أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

استطلاع للرأي الفلسطيني: (81%) من الفلسطينيين لا يثقون بتعهدات إسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة

(81%) من الفلسطينيين لا يثقون بتعهدات إسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية
(59%) يعارضون عودة العلاقات مع إسرائيل و(38%) يؤيدون عودتها
(55%) يعارضون استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل و(40%) يؤيدون استئنافها
(52%) يعارضون استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل (43%) يؤيدون استئنافها

في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي، ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (www.pcpo.org)، وأجري خلال الفترة تشرين الثاني (19-22) 2020، وشمل عينة عشوائية مكونة من 516 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن هناك انقساما فلسطينيا بخصوص الموقف من عودة العلاقات مع إسرائيل واستئناف التنسيق الأمني معها، حيث عارضت النسبة الأكبر ذلك، في حين أيدت أعادة العلاقات نسبه أقل. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن هذا الإستطلاع يركز بشكل رئيس على قرار السلطة الفلسطينية مؤخرا ً استئناف العلاقات مع إسرائيل المقطوعة منذ 19/5/2020 ردّا ً على نية الحكومة الإسرائيلية ضمّ نحو (30 %) من أراضي الضفة الغربية إليها بدعم من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف د. نبيل كوكالي بأن أغلبية الفلسطينيين في هذا الإستطلاع عبّروا عن عدم ثقتهم بنوايا الحكومة الإسرائيلية لأن أفعالها على أرض الواقع تتكلّم لغة أخرى. وبالرغم من ذلك كلّه، فإن الشعب الفلسطيني متفائل بأنه سيكون له يوما ً ما عن قريب دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي:
الثقة في إسرائيل
جواباً عن سؤال: “ما مدى ثقتك بتعهدات إسرائيل والتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة سابقاً بينها وبين السلطة الفلسطينية؟”، أجاب (71%) لست واثقاً كثيراً، (10%) لست واثقاً مطلقاً، (9%) واثق إلى حد ما، (6%) واثق جداً، (4%) أجابوا “لا أعرف”.

عودة العلاقات مع إسرائيل
وحول سؤال: “هل تؤيد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل الى سابق عهدها كما كان عليه الحال قبل 5/9/2020 أم لا تؤيد؟”، أجاب (59%) لا أؤيد، (38%) أؤيد، (3%) أجابوا “لا أعرف”.
أسباب التأييد لعودة العلاقات مع إسرائيل
ورداً عن سؤال: “ما هي الأسباب التي دعتك لتأييد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل؟”، أجاب (5.6%) أزمة الموظفين والرواتب، (4.4%) الاستقرار الأمني والهدوء، (26.9%) تحسين الوضع الاقتصادي، (9.4%) السلام والاستقرار، (16.9%) التصاريح والعمل في إسرائيل، (2.5%) أموال المقاصة، (3.8%) تصاريح المستشفيات ودخول المرضى للعلاج، (3.8%) تسهيل أمور الحياة، (8.8%) فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، (6.9%) الحياة المرتبطة بهم، (7.5%) خدمة المواطنين، و(3.5%) لا يوجد سبب.
التنسيق الأمني مع إسرائيل
عارض (55%) من الجمهور الفلسطيني استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل، في حين أيده (40%) منهم، وامتنع (5%) عن إجابة هذا السؤال.

استئناف مفاوضات السلام
عارض (52%) من الجمهور الفلسطيني استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في الوقت الحاضر، في حين أيد (43%) منهم ذلك، وتردد (5%) عن إجابة هذا السؤال.
الوضع الاقتصادي
قيّم (61%) من الجمهور الفلسطيني وضعهم الاقتصادي في الوقت الحاضر بالسيء، في حين قيّمه (32%) بالمتوسط، (7%) بالجيد.

نبذه عن الدراسة:
وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه جمعت البيانات في هذه الدراسة باستخدام أسلوب CATI، وهي طريقة فعالة لجمع المعلومات أثناء إجراء الأبحاث الكمية التي يتم إجراؤها عبر الهاتف، وتطرح أسئلة على المستجيبين من استبيان مصمم مسبقًا، حيث اختيرت العينة عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد اختير (516) شخصأ، منهم (311) شخصأ من الضفة الغربية و (205) أشاص من قطاع غزة. وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±4.38%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (60.3%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (39.7%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (32.4) سنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى