توتر أمني بـمخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في لبنان

توترت الأوضاع الأمنية، مساء أمس الثلاثاء، في مخيم الجليل (يقطنه قرابة الـ 7 آلاف نسمة) للاجئين الفلسطينيين، بمنطقة البقاع قرب مدينة بعلبك شرقي لبنان.

وقالت وكالة  “قدس برس”  إن التوتر بدأ بسبب إطلاق المدعو حمزة مظلوم (مواطن لبناني) النار على عدد من اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، ما أدى لإصابة شخص يدعى محمد عليان.

وأضافت: “على إثر إطلاق النار هذا توتر الوضع في المخيم، وانتشر عدد من أبناء المخيم في الجوار لحماية المخيم من أي اعتداء، ولوضع حد للاستفزازات المتكررة من جانب مظلوم وأتباعه”.

وأحرق أهالي المخيم الإطارات المطاطية في المحيط، وواكب هذه التحركات قيام القوى والفاعليات الفلسطينية بالتواصل مع القوى الأمنية والأحزاب اللبنانية وفاعليات المنطقة لتطويق الأحداث.

وحمزة مظلوم؛ مواطن لبناني له أسبقيات أمنية خطرة جدًّا، وهو مطلوب للقضاء اللبناني بأكثر من 300 مذكرة اعتقال بتهم متعددة. وأقدم قبل 3 أشهر على إطلاق النار على المخيم ليلًا.

وسبق للأجهزة الأمنية اللبنانية أن اعتقلت مظلوم قبل حوالي شهرين، لكنها عادت وأطلقت سراحه أمس الأول، الأمر الذي دفع بعض أعوانه إلى الاعتداء ليلًا على مقر للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل مخيم الجليل، كما حاولوا استفزاز الأهالي.

وحذرت القوى والفصائل والفاعليات الفلسطينية من أي اعتداء على المخيم وأهله. داعية لمعالجة الأمر بحزم.

وأكدت الفعاليات الفلسطينية في اتصالاتها السياسية مع القوى المحلية رفضها أي اعتداء على المخيم تحت أي مبرر، مشيرة إلى عودة الهدوء لجوار المخيم لاحقًا.