أخبار عاجلةعرب ودولي

إيران تهدد السعودية: انتزاع حصتنا النفطية “خيانة عظمى”

هددت إيران أي دولة تحاول انتزاع حصتها في السوق النفطية بأنها “ستدفع الثمن يوما ما”، ووصفت ذلك بأنه خيانة عظمى. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، وافق على طلبه بزيادة إنتاج النفط بما قد يبلغ مليوني برميل يوميا لتعويض نقص الإنتاج من إيران وفنزويلا.
وقال إسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس الإيراني في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، إن طهران ستسمح للقطاع الخاص بتصدير النفط الخام للمساعدة في التغلب على العقوبات الأمريكية. وأضاف “النفط الخام الإيراني سيُعرض في البورصة والقطاع الخاص يستطيع تصديره بطريقة شفافة”، مؤكدا رغبة بلاده في “إجهاض الجهود الأمريكية لوقف صادرات النفط الإيرانية”.
وكان ترامب قد أعلن عن خبر زيادة السعودية إنتاجها بنحو مليوني برميل يوميًّا في تغريدة عبر تويتر، قال فيها “تحدثت إلى الملك سلمان وشرحت له أنني أطلب زيادة إنتاج السعودية من النفط بسبب الاضطرابات في إيران وفنزويلا، ووافق على طلبي”.
وأصدرت السلطات السعودية بيانا جاء فيه أن الملك سلمان والرئيس ترامب أكدا في اتصال هاتفي، ضرورة بذل الجهود للمحافظة على استقرار أسواق النفط ونمو الاقتصاد العالمي، والمساعي التي تقوم بها الدول المنتجة لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات.
ودعا حليفان للرئيس الأمريكي هما نيوت غينغريتش ورودي جولياني، السبت، إلى تغيير النظام في إيران، واعتبرا أن امكانية تحقيق ذلك باتت اليوم اقرب من أي وقت مضى، بعد موجة إضرابات وتظاهرات شهدتها ايران.
وقال غينغريتش، الرئيس الاسبق لمجلس النواب، وجولياني، الرئيس السابق لبلدية نيويورك، أمام تجمع لمناصري المعارضة الأيرانية في باريس، إن على ترامب زيادة الضغوط على الدول الأوروبية التي لا تزال تسعى للتعامل مع إيران على الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران.
وقال غينغريتش خلال تجمع لتنظيمات إيرانية معارضة في المنفى، على رأسها منظمة مجاهدي خلق المحظورة في إيران “السبيل الوحيد للأمان في المنطقة هو في استبدال الدكتاتورية بالديمقراطية، يجب أن يكون ذلك هدفنا”.
بدوره دعا جولياني إلى مقاطعة الشركات “التي تواصل تعاملها مع هذا النظام”.
وتابع جولياني “الحرية على قاب قوسين أو أدنى” مشيرا إلى التظاهرات الأخيرة التي شهدتها إيران.
وفي السياق، دعت إيران للهدوء الأحد بعد أن تحولت احتجاجات بسبب نقص المياه في مدينة في جنوب البلاد، وسط تقارير عن إطلاق الشرطة النار على المحتجين، وتضارب الأنباء حول سقوط قتلى من المحتجين الذين اتهمهم الأمن بتحطيم واجهات بنوك ومحلات تجارية في عدد من المدن الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى