“مجتهد” يكشف ما وراء المحميات الملكية ومنع الرد على القصبي

تحدث المغرد الشهير “مجتهد”، عن القرارات الملكية الأخيرة، لا سيما قرار إنشاء مجلس للمحميات الملكية في الديوان الملكي، برئاسة محمد بن سلمان.

وقال “مجتهد”، إن “هذه المناطق الشاسعة ليست إلا المرحلة الأولى من (تشبيك) محمد بن سلمان، والمراحل القادمة ستشهد مساحات أكبر وكلها ستكون ملك ابن سلمان”.

وشبه “مجتهد”، المحميات الملكية بصندوق الاستثمارات العامة الذي “ظاهره ملك الدولة وباطنه ملك ابن سلمان”، بحسب قوله.

وكانت الأوامر الملكية، وجهت بأن تكون محميات “الخنفة، والطبيق، وحرة الحرة” والمناطق الواقعة بينها والمجاورة لها شمال المملكة، محمية ملكية تسمى “محمية الملك سلمان بن عبد العزيز”، ومساحتها الإجمالية تزيد على 130 ألف كم مربع.

فيما تكون المنطقة الواقعة بين مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا محمية ملكية، وتسمى “محمية الأمير محمد بن سلمان”، بمساحة إجمالية تصل إلى 16 ألف كم مربع.

وعلى صعيد آخر، علق “مجتهد” على الجدل الذي أحدثه الممثل ناصر القصبي في مسلسل “العاصوف”.

وقال “مجتهد”، إن “تعميما شفويا على وسائل الإعلام قضى بعدم السماح لأي شيخ حتى من هيئة كبار العلماء من الرد على ناصر القصبي”.

وتابع بأنه “كلّفت الجهات المعنية بالإبلاغ عن من يحاول الرد عليه. ولكن تبين أن التعميم لم يكن له داعٍ فلم يهتم أحد من هيئة كبار العلماء بالرد ولم يصل أي بلاغ عن طلب الرد”.

وكان الشيخ عبد العزيز الفوزان هو الوحيد الذي علق على “العاصوف”، وهاجم ناصر القصبي دون تسميته، فيما رد الأخير عليه بأنه لم يجسد سوى مشاهد واقعية من المجتمع السعودي.