أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

الناشطة المقدسية هنادي حلواني تدعو ليقظة شعبية من مخططات الاحتلال في باب الرحمة

موطني 48

حذرت المعلمة والمرابطة المقدسية هنادي حلواني من مساعي الاحتلال لإغلاق الخلوة العلوية الموجودة على سطح مصلى باب الرحمة، ضمن مخططاته لفرض التقسيم المكاني للمسجد الأقصى.

ودعت حلواني في تصريحات صحفية ليقظة شعبية إزاء ما يحصل على سطح باب الرحمة، والتأكد من أنه مفتوح، وعدم السماح بإغلاقه تحت أي ضغوطٍ إسرائيلية.

وأكدت أن المعركة على التقسيم المكاني انطلاقاً من باب الرحمة معركة مفتوحة لم تغلق، ويجب الحرص على إعماره بالصلاة والرباط على الدوام.

وأشارت حلواني إلى ما جرى من اقتحام قوة من مخابرات الاحتلال لمقر لجنة زكاة القدس، والقائم في الخلوة العلوية الموجودة فوق سطح مصلى باب الرحمة، ومصادرة ملفاتٍ ومقتنيات منه، موضحة أن مخابرات الاحتلال هددت جميع الحراس الموجودين في المقر ومحيطه باعتقالهم في حال صوروا ما حصل، أو إن نشروا أي صورة له.

ونبهت الى أن هذه الطريقة استخدمها الاحتلال لإغلاق باب الرحمة عام 2003، حين استهدف الاحتلال لجنة التراث الإسلامي التي كانت تتخذه مقراً لها، ومن ثم أمر بتجريمها واعتبارها منظمة إرهابية، وبإغلاق مقرها، ومن هنا بدأ مسار طوله 16 عاماً من التعويل على قضم مصلى باب الرحمة والساحة الشرقية للأقصى.

يذكر أنه في 22 فبراير عام 2019 قام مئات المصلين، بفتح “باب الرحمة”، بالقوة بعد 16 عاماً من إغلاق الاحتلال له عام 2003.

ويعتبر “باب الرحمة” جزء من المسجد الأقصى، ويقع في السور الشرقي للمسجد، ويبلغ ارتفاعه 11.5 متراً، ويوجد داخله مبنى مرتفع ينزل إليه بدرج طويل من داخل المسجد، وهو مكون من بوابتين، هما الرحمة جنوباً، والتوبة شمالاً، وبينهما عمود من الحجر. ويقع إلى الشرق من الباب خارج السور مقبرة باب الرحمة التي تضم قبري الصحابيين شداد بن أوس وعبادة بن الصامت، وعدد من علماء وشيوخ المسجد الأقصى، وعدد كبير من الشهداء، وهي أكبر المقابر الإسلامية في القدس، وقام الاحتلال بالاستيلاء على جزء منها وهدم القبور. ويقيم المستوطنون الذين يقتحمون الأقصى صلوات تلمودية لدى وصولهم إلى منطقة باب الرحمة، في حين تمنع قوات الاحتلال المسلمين من التواجد في المكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى