العاروري: نفق الحرية خطوة على طريق حرية باقي أسرانا

أكد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن “انتزاع ستة من الأسرى الفلسطينيين حريتهم، رغما عن السجان والعدو الإسرائيلي، فأل حسن، وخطوة على طريق انتزاع حرية باقي أسرانا وأسيراتنا”.

ودعا العاروري لأن “تكون هذه العملية البطولية فجرًا جديدًا لانطلاق المقاومة في كل مكان، حتى انتزاع حريتنا وحرية أرضنا ومقدساتنا”. كما قال.

وقال العاروري: “إن البحث عن الحرية وانتزاعها وفرض إرادة شعبنا وأسراه على الاحتلال حق وواجب، ونحن نثق أن شعبنا يشكل الحاضنة والحماية لهؤلاء الأبطال، حتى يصلوا إلى مأمنهم”.

وأوضح أنها “ليست المرة الأولى التي يحدث فيها عمليات ومحاولات للتحرّر من السجون الاسرائيلية، وبالتأكيد ليست الأخيرة، وكلنا أمل أن تكتمل عملية تحرير الأسرى”.

وتمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة -فجر اليوم الاثنين- من الهروب من سجن “جلبوع”، عبر نفقٍ تمكنوا من حفره.

ونشر الاعلام الإسرائيلي صورة نفق استخدمه الأسرى للتحرّر من السجن، وقال: إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن “جلبوع”.

وسجن “جلبوع” الذي تمكّن الأسرى من التحرّر منه شديد الحراسة، ويعدّ أشد السجون الاسرائيلية تحصينًا، شُيّد عام 2004، ويمكث فيه الأسرى أصحاب المحكوميات العالية والذين تصنفهم السلطات الإسرائيلية بأنهم “شديدي الخطورة”.

والأسرى الستة هم: محمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله عارضة، وزكريا الزبيدي، وجميعهم من جنين.