أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمقالاتومضات

الزقّوم والغسّاق… الكوكا كولا والكورونا

الشيخ كمال خطيب

يدل قانون التماثل أن من فعل نفس الفعل وعمل نفس العمل الذي تسبب في إهلاك قوم فإنه حتمًا سيهلك مثلهم، ومن سار في طريق المتقين الذين ساروا فيه فنجوا، فإنه سينجو مثلهم لأن نفس المقدمات تقود لنفس النتائج، كما قال الأستاذ خالد أبو شادي في مقدمة كتابه الرائع – وجعلناه نورًا-: “فليس الهدف من قصص القرآن أن تكون حكايات يطرب لها السامع دون عمل أو تستخرج صيحات الإعجاب لحلاوة صوت القارئ دون تغيير أو وجل، قال الله سبحانه {وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} آية 120 سورة هود. وقال سبحانه {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} آية 176 سورة الأعراف.

إن قرآن اليوم هو قرآن الأمس، وإن الإنسان هو الإنسان، وإن الشيطان هو الشيطان، وإن الصراع بين الحق والباطل دائر على مر الأزمان والمواقف متكررة، فما عليك إلا أن تتدبر ما جاء في كتاب الله تعالى ليهديك إلى طريق الحق فتتخذ المواقف الصائبة في الأزمات النازلة.

 

قال فيلسوف الإسلام المرحوم محمد إقبال منتقدًا الاحتفاء الشكلي بكتاب الله: “إن الكتاب الذي هو مصدر حياتك ومنبع قوتك، لا اتصال لك به إلا إذا حضرتك الوفاة فتقرأ عليك سورة يس لتموت بسهولة، فواعجبًا قد أصبح الكتاب الذي أنزل ليمنحك الحياة والقوة يتلى الآن لتموت براحة وسهولة”. وفي نفس المعنى قال المرحوم الشيخ محمد رشيد رضا في مقدمة تفسيره المنار: “لو أن المسلمين استقاموا على تدبر القرآن والاهتداء به في كل زمان لما فسدت أخلاقهم وآدابهم، ولما ظلَم واستبد حكامهم، ولما زال ملكهم وسلطانهم، ولما صاروا عالة في معايشهم وأسبابها على سواهم”. وقال في موضع آخر: “وما ضعف الإسلام منذ القرون الوسطى حتى زال أكثر ملكه إلا بهجر وتدبر القرآن وجعله كالرقي والتعاويذ التي تتخذ للتبرك أو لشفاء أمراض الأبدان”.

 

فما أحوجنا في هذا الزمان لتدبر آيات القرآن الكريم وفهم معانيه، إنه زمن قسوة القلوب وطغيان المادة، فتكون آيات القرآن خير معين للمؤمن على رقة قلبه وتزكية روحه في مواجهة هذه المادية الطاغية التي تسللت إلى قلوب أكثر المسلمين إلا من رحم ربي. قال الأستاذ خالد أبو شادي: “ولو لم ينتبه لها المسلم الصادق لاحتلت قلبه مثل قلوب كل الناس، ولأغلقت أبواب القلب أمام أنوار الوحي فغرق في الظلمة وأسرف في الضلالة، وما أصدق قول محمد إقبال في وصف هذا الصراع الدائر:

 

هي المدنية الحمقاء ألقت          بهم حول المفاسد حائرينا

لقد صنعت لهم صنم الملاهي     ليحجب عنهم الحرم الأمينا

 

 

بين الكورونا والكوكا كولا

 

وها هي المدنية الحمقاء تترنح تحت ضربات الجائحة التي اسمها كورونا، فمنذ عام والعالم كله مشغول بهذا الفيروس الذي لا يكاد يُرى وإذا به يفرض أجندته ويتحكم بقادة العالم وعلمائه وبورصاته ومطاراته وكل شيء فيه، ومع الأسف فإن قسوة قلوب كثير من المسلمين وتأثرهم بالمادية وعدم تدبرهم لآيات القرآن الكريم فإنهم يظنون أنه قد انتهى ولم يعد وجود لآيات وعذابات يسلطها الله على العباد أو على أقوام يفعلون أفعالًا ويمارسون ممارسات لا يرضاها الله سبحانه. فإذا كان الظلم وتطفيف الميزان ومعاندة الرسل وممارسة الشذوذ والانحرافات الأخلاقية سببًا في إهلاك قوم نوح وقوم صالح وقوم نبي الله لوط وغيرهم فإن قانون التماثل الذي تحدثنا عنه ما يزال قائمًا وأن سبب هلاك من سبقوا يمكن أن يكون سبب هلاك من لحقوا. ثم أليس النبي ﷺ قد قال: “لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا”. وإذا كان الطاعون هو عقاب الماضي فلم لا تكون الكورونا عقاب الحاضر الذي لم يسمع به من قبل، بل عقاب الحضارة المادية المتألهة المتفرعنة المتمردة ولسان حال قادتها يقولون كما قال فرعون والنمرود {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ}، {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ}.

 

وإذا كان الله سبحانه قد أرسل على فرعون ذلك الزمان آيات وعذابات قال عنها سبحانه {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ} آية 133 سورة الأعراف. فلماذا يستغرب البعض بل ينكر الكثيرون بل يسخرون ممن يقول بأن فيروس كورونا يمكن أن يكون آية ورسالة للمستكبرين والمجرمين.

ولماذا يصدّق أكثر الناس ويتحدثون بلهجة الإعجاب والانبهار بحديث علماء الفيروسات الذين يتابعون فيروس كورونا وطفراته المتجددة حين يحاولون تقريب الصورة لعامة الناس عن حقيقة ذلك الفيروس الفتاك فيقولون لو أننا جمعنا الفيروسات التي أصابت بعدواها “110 مليون” إنسان حول العالم حتى الآن فإن مجموع هذه الفيروسات لا تملأ علبة كوكا كولا من الحجم الصغير.

 

يا سبحان الله مقدار علبة كوكا كولا صغيرة الحجم من فيروس كورونا أفسدت على البشرية عيشها ونكّدت على الناس حياتهم، وقذفت في قلوبهم الرعب، وفرضت عليهم أجندات جديدة ونظام حياة اجتماعي جديد وغير ذلك من آثار عبث ما في علبة الكوكا كولا من فيروس كورونا بالبشرية، مع العلم أن الأمر لم يتوقف وما زال الغموض والخوف من المستقبل هو سيد الموقف.

 

إنه ولقلة تدبر الناس عامة والمسلمين خاصة لآيات الله تعالى وأحاديث رسوله ﷺ فإنهم للأسف قد صدّقوا “ويجب أن يصدقوا” ما قاله العلماء عن وصف وتأثير حجم علبة كوكا كولا من فيروس كورونا قد أفسد على البشرية عيشها، بينما لا يصدّقون ما قال الله سبحانه عن وصف الزقّوم طعام أهل النار وعن الغسّاق والغسلين شرابهم.

 

قال الله تعالى في وصف طعام أهل النار {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الأَثِيمِ، كَالْمُهْلِ يَغْلِى فِى الْبُطُونِ، كَغَلْىِ الْحَمِيمِ} آية 43-46 سورة الدخان. وقال النبي ﷺ في وصف بشاعة الزقّوم وفظاعته: “لو أن قطرة من الزقّوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه” حديث حسن صحيح.

وقال الله تعالى في وصفه شراب أهل النار الذي هو الغسّاق {هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ، وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} آية 57-58 سورة ص. والغسّاق كما ورد في تفسير القرآن العظيم هو ما يسيل من القيح والصديد من جلود أهل النار، وقد قال النبي ﷺ في وصف بشاعة وشناعة الغسّاق: “لو أن دلوًا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا” رواه الإمام أحمد.

 

لو أن عالمًا أيًا كان قد تحدّث قبل ظهور كورونا بأن مقدار علبة كوكا كولا صغيرة من فيروس صنعت في مختبر أفسدت على أهل الأرض معيشتهم وقلبت موازينهم، لاستغرب كثير من الناس قائلين ماذا ستفعل فيروسات مقدار علبة كوكا كولا أما وأن الأمر قد حصل ورأينا ذلك وشاهدناه فإن الجميع بات يصدق ما كان يمكن أن يكذّب بالأمس القريب.

 

فيا عجبا كيف يعصى الإله   أم كيف يجحده الجاحد

وفي كل شيء له آية    تدل على أنه واحد

ولله في كل تحريكة     وتسكينة أبدًا شاهد

 

فهل يصدّق الناس أن فيروس دقيق في مقدار علبة صغيرة منه قد قلبت موازين الكون، وأفسدت برامج وخطط ومشاريع أهل الأرض ونكدت عليهم عيشهم، بينما لا يصدّقون أن قطرة من زقّوم يمكن أن تفسد على أهل الأرض معيشتهم، أو أن دلوًا من غسّاق أو غسلين لو أريق لأنتن أهل الدنيا من شدة نتنه، فلماذا وكيف يصدّق أقوال المخلوقين ولا يصدّق الخالق سبحانه ولا رسوله الأمين ﷺ.

 

لماذا في علبة الكوكا كولا من فيروس كورونا يقال: إن هذا ثبت علميًا ورأيناه ونراه شاهدًا واقعًا نعيشه، بينما في قطرة الزقّوم ودلو الغسّاق تحدّث عنه رب الأرض والسماء، فبين مكذّب وساخر بأن هذه ليست إلا أحاديث الترهيب والتخويف سيستخدمها المشايخ لجلب الناس إلى الدين؟

 

فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت

 

إنه طعام أهل النار وشرابهم من الزقّوم والغسّاق، وإنها أوصاف لأشربة وأطعمة أخرى تحدث عنها القرآن الكريم، قال سبحانه {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} آية 29 سورة محمد .{وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كالمهل يَشْوِي الوجوه بِئْسَ الشراب وَسَآءَتْ مُرْتَفَقًا} آية 29 سورة الكهف. {وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ، يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ } آية 16-17 سورة إبراهيم.{إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا، وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا} آية 11-12 سورة المزمل.

 

وفي مقابل أطعمة وأشربة أهل النار التي تحدث عنها القرآن الكريم أعدت للعصاة والمعاندين والكافر ين، فإنها أطعمة وشراب الجنة أعدها الله سبحانه للمتقين والطائعين وعباد الله الصالحين. قال الله تعالى في وصف بعضها {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ، وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} آية 20 سورة الواقعة. {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ} آية 71 سورة الزخرف. {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا، عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا} آية 5 سورة الإنسان. {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا، عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا} آية 17 سورة الإنسان. {وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ، عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرّبُونَ} آية 26 سورة المطففين. بل اسمعوا لهذا النداء الرباني اللطيف يطمئن ويبشر به عباده بما أعدّه لهم في الجنة {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ، يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ، وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} آية 68-72 سورة الزخرف. بل اسمعوا بآذان قلوبكم لا بآذان رؤوسكم إلى ما يقوله الله سبحانه مبشرًا عباده بما أعدّ لهم في الجنة في الحديث القدسي الجليل، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر” رواه البخاري.

 

بين أهوال الكورونا وأهوال القيامة

 

ما إن بدأت التقارير والأخبار تتحدث عن تأثير فيروس كورونا وأهواله وهو الذي لن يبلغ حجم علبة كوكا كولا صغيرة إلا والناس يتهيأون بشكل جنوني لتخزين الطعام والماء والدواء بعد إذ أعلنت حالات الطوارئ، إلا والدول تستعد وتشكل لجان الطوارئ بكل التخصصات بل وتتدخل الجيوش للمساعدة في التخفيف من أهوال نتائج فيروس كورونا، وقبل أسبوع وما إن بدأت الأرصاد الجوية تتحدث عن عاصفة ثلجية ومنخفض جوي سيجتاح المنطقة إلا والدول والحكومات تسعد كذلك لتدارك أهوال تلك العاصفة، فراحوا يحذّرون الناس ويقدّمون النصائح والإرشادات ويعدّون فرق الطوارئ الصحية والغذائية وغيرها.

 

سبحان الله صدّقوا التحذيرات من أهوال عدوى وخطورة كورونا، وصدّقوا التحذيرات من أهوال وخطورة المنخفض الجوي وكلها من علم الإنسان، بينما لا يصدّقون ما قال الله عن أهوال يوم القيامة والاستعداد لها {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا} آية 17-18 سورة المزمل. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْم َتَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} آية 1-2  سورة الحج. {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} آية 78-77 سورة الزخرف. {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ، رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ، قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ، إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ، فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ، إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} آية 105-111 سورة المؤمنون.

 

فهل من لحظة صفاء وساعة حساب ومراجعة وتفكير بهمِّ الآخرة، وألّا تظل الدنيا تخدعنا ببريقها ولمعانها الزائف.

اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن طعام النار ومن شراب النار ومن جيران النار. اللهم ادخلنا الجنة مع الأبرار برحمتك يا عزيز يا غفار، وأوردنا حوض نبينا محمد ﷺ نسقى من يده شربة لا نظمأ بعدها أبدًا يا رب العالمين.

 

 

رحم الله قارئًا دعا لي ولوالدي ولوالديه بالمغفرة

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى