الاحتلال يعيد اعتقال أسير مقدسي لحظة الإفراج عنه

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتقال أسير فلسطيني مقدسي لحظة الإفراج عنه من أحد السجون الاسرائيلية.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن مخابرات الاحتلال اعتقلت الأسير نور الدين كستيرو (21 عامًا) فور الإفراج عنه بعد قضائه خمس سنوات في السجون الاسرائيلية، واقتادته لأحد مراكزها في القدس.

والأسير كستيرو من بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، حيث اعتقلته قوات الاحتلال حينما كان طفلًا في السادس من آب/ أغسطس عام 2015.

واتهمته محكمة الاحتلال حينها بالمشاركة في إلقاء زجاجات حارقة على سيارات مستوطنين في بيت حنينا؛ ردًّا على جريمة حرق عائلة دوابشة في الضفة المحتلة.

وتنقل نور الدين في عدة سجون آخرها “النقب الصحراوي”، حيث كان معتقلًا مع شقيقه وسام الذي يقضي حكمًا بالسجن عشر سنوات على القضية ذاتها.

يشار إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تعتقل الآلاف من الأسرى داخل سجونها اعتقالًا غيرَ قانوني، وسط ظروف إنسانية وصحية صعبة للغاية، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والقوانين التي ترعى حقوق الإنسان في السجون.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية نحو 4700 أسير، منهم 41 فتاة.

  ويبلغ عدد المعتقلين من الأطفال والقاصرين في السجون الاسرائيلية نحو 160، في حين بلغ عدد المعتقلين إداريًّا نحو 365.