إصابات واعتقالات باعتداء قوات الاحتلال على مواطنين غربي رام الله
أصيب عدد من المواطنين واعتقل أربعة آخرون قبل ظهر الثلاثاء، خلال أعمال تجريف نفذها الاحتلال الإسرائيلي في قرية راس كركر غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي راس كركر راضي ابو فخيدة لوكالة “صفا” إن مستوطنين أحضروا صباح اليوم جرافات ومعدات وشقوا طرقًا ترابية في منطقة جبل الريسان، وهي يتبع لقريتي راس كركر وكفر نعمة المجاورة.
وأضاف أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال وشرطته وقوات معززة من “حرس الحدود” اقتحمت المنطقة لحماية المستوطنين وضمان استمرار التجريف، وأعلنت جبل الريسان منطقة عسكرية مغلقة وشرعت بقمع الأهالي الذين حضروا من عدة قرى للتصدي لأعمال التجريف.
وذكر أن الاحتلال اعتدى بالضرب المبرح على عدد من المواطنين وأطلق القنابل الغازية على الأهالي ما أدى لإصابة عدد من المواطنين جرى نقل أربعة منهم إلى مستشفيات مدينة رام الله.
ولفت أبو فخيدة إلى أن الاحتلال اعتدى بالضرب المبرح على المصور في وكالة “وفا” الرسمية بهاء نصر قبل اعتقاله، كما اعتقل رئيس مجلس قروي كفر نعمة خلدون الديك إلى جانب اعتقال الشابين محمد أحمد أبو فخيدة وعبد الله ابو فخيدة.
وبحسب رئيس المجلس، فإن منطقة جبل الريسان تعتبر المنطقة الحيوية لأهالي قرية راس كركر لارتفاعها، وهي مزروعة بأشجار الزيتون.
ويقيم الاحتلال في المنطقة منذ أكثر من 15 عامًا نقطة عسكرية، وحواجز طيارة (غير ثابتة) لاعتراض المركبات الفلسطينية واحتجازها.