أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

مخالفات للأهالي بـ “الشيخ جراح” وشكاوى من استفزازات المستوطنين

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مخالفات كيدية على عدد من الأهالي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، فيما اشتكى الأهالي استفزازات متواصلة للمستوطنين بالحي.

وتقدّم أهالي الحي عصر أمس الأحد بشكوى ضد المستوطنين الذين يصورون الأطفال والنساء لاستفزازهم.

وقال أهالي الحي: “إنّ معالجة هذا الأمر من الشرطة تمت بتوقيف شابين من الحي والاعتداء على كبار السن”.

كما أشاروا إلى: أنّ “المستوطنين حشدوا أعدادًا من المتطرفين لكي يفرضوا سياسة مغايرة بأنهم لا يثقون بالشرطة، وأنهم يملكون من الأسلحة ما يكفي لتأمين حمايتهم دون اللجوء للقانون”.

وقال أهالي الحي: “نحن مقبلون على جرائم بحقنا من المستوطنين”، داعين إلى إنقاذ الحي وحماية أهله.

وفي سياق آخر، تساءل أهالي “وحدات حي الشيخ جراح”، “إلى متى سننتظر؟ إلى متى سنعيش في هذا القلق! محكمة الاحتلال العليا تماطل باتخاذ قرار يحسم قضية حي الشيخ جراح”.

وقالوا: “‎مر 69 يوماً منذ تسلمينا قرار الرفض للتسوية الظالمة التي تحرمنا من منازلنا وحقنا وتجعلنا “مستأجرين محميين” لدى الجمعيات الاستيطانية، ‎نحن ننتظر قرار المحكمة، والقلق يزيد”.

وأكدوا أنه “آن الأوان لتنتهي نكبتنا، لنعيش بأمان مع عائلاتنا بدون شبح التهجير”.

وفي مطلع نوفمبر الماضي، أعلنت عائلات “الشيخ جراح” رفضها بالإجماع التسوية المقترحة من المحكمة العليا الإسرائيلية في قضية أراضي الحي بالقدس المحتلة.

ويقوم “مقترح التسوية” الإسرائيلي على اعتبار الجيل الحالي فقط من سكان الشيخ جراح في المنازل بمرتبة مُستأجر محمي بموجب القانون، إذ يتضمن مخاطر جديَّة سياسية وقانونية من شأنها تمليك شركة “نحلات شمعون” الاستيطانية لأراضي الحي.

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعليين والقانونيين للأرض.

وكانت سلطات الاحتلال اقتحمت راس العامود، وبلدة العيساوية اليوم وجرفت أراضي ومنشآت للمواطنين، بحماية من قوات الاحتلال.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القدس المحتلة سياساتها العنصرية الهادفة إلى تهويد ما تبقى من المدينة، بذرائع واهية، دون أدنى مراعاة لحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض، ودون التفات للقوانين الدولية أو الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى