الاحتلال يمدد اعتقال الأسيرة خولة الزيتاوي والأسرى يهددون بالتصعيد

هدد الأسرى في سجن النقب بالتصعيد في حال عدم إطلاق سراح الأسيرة المحررة المعاد اعتقالها خولة محمد يوسف زيتاوى (40 عامًا)، من بلدة جماعين قضاء نابلس التي أعيد اعتقالها قبل يومين.

وأكد الأسرى في سجن النقب الصحراوي في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الفلسطينية، أن 60 أسيراً جاهزون للدخول في إضراب عن الطعام كدفعة أولى فى حال أصر الاحتلال على اعتقال المحررة “خولة زيتاوى” ولم يطلق سراحها.

وكان مركز أسرى فلسطين قال إن محكمة اسرائيلية مددت أمس اعتقال “زيتاوى” 4 أيام لاستكمال التحقيق معها، وكانت اعتقلتها الأحد الماضي أثناء زيارة شقيقها الأسير “عبد الله زيتاوي” في سجن النقب الصحراوي والذى يقضي حكمًا بالسجن 7 أعوام، ومعتقل منذ 4 أعوام، ونقلها إلى جهة مجهولة.

وبين “أسرى فلسطين” أن المحررة “زيتاوى” كانت اعتقلت  في يناير من العام 2007 ، وصدر بحقها حكم بالسجن الفعلي لمدة عامين ونصف، واستطاعت مؤسسة مانديلاً أن تضم لها طفلتها الرضيعة ” غادة” التي كان عمرها 7 شهور حين اعتقالها في سجن “تلموند” لحين إكمال سنتين من عمرها.

وأضاف “أسرى فلسطين” بان زوجها “جاسر أبو عمر” في ذلك الوقت كان معتقلاً لدى الاحتلال في سجن النقب، ويقضى حكم بالسجن 4 سنوات، بتهمه الاتصال مع جهة معادية، وهي حزب الله اللبناني.