أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةشؤون إسرائيلية

“الكابينيت” يقرر منح الجهود الدبلوماسية أسبوعًا للتوصل إلى تهدئة في غزة

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابينيت)، مساء أمس الأحد، إعطاء مهلة للجهود الدبلوماسية التي بذلت مؤخرًا من أجل التوصل إلى تهدئة مع حماس في قطاع غزة.

وذكر الإعلام العبري، أنه بعد أربع ساعات من المداولات داخل الكابينيت، تقرر “إعطاء مهلة حتى نهاية الأسبوع لجهود التهدئة التي يقودها رئيس الاستخبارات المصري عباس كامل والمبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف”.

وقال موقع “واي نت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “كل من توقع أن يعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي عن قرارات دراماتيكية في نهاية الجلسة تبين أنه مخطئ”.

وكان عدد من الوزراء في حكومة الاحتلال، قد دعوا إلى اتخاذ خطوات ضد حماس قبل بدء الجلسة، إلا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في نهاية الأمر قرر إعطاء مهلة إضافية وفق ما ذكرت الموقع الالكتروني.

وأشار “واي نت” إلى أن السبب خلف هذا القرار؛ زيارة رئيس الاستخبارات المصرية المتوقعة هذا الأسبوع للمنطقة، والتي سيبحث خلالها سبل التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس، ورام الله.

ونقل الموقع العبري، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أن “هنالك إمكانية للتوصل إلى تهدئة أو اتفاق بدلًا من الذهاب نحو التصعيد، إلا أن الأمر مرتبط أكثر بحركة حماس”.

وهدد نتنياهو في بداية الاجتماع قائلًا: “حماس على ما يبدو لم تستوعب الرسالة، إذا لم توقف الهجمات العنيفة ضدنا، سيتم إيقافها بطريقة مختلفة وستكون مؤلمة جدًا (…)”.

تجدر الإشارة إلى أن وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان، قد قرر أول أمس (السبت) وقف تحويل الوقود والغاز إلى غزة كخطوة عقابية على استئناف المظاهرات والاحتجاجات الفلسطينية أمام السياج الأمني الفاصل مع أراضي الـ 48، بالإضافة إلى استئناف إطلاق البالونات الحارقة من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

ومن المقرر أن يصل إلى قطاع غزة في غضون عدة أيام وفد أمني مصري، في مسعى لإنقاذ ملفي التهدئة مع الاحتلال والمصالحة الفلسطينية الداخلية.

وصرحت مصادر فلسطينية، بأن الوفد سيصل بالتزامن مع زيارة متوقعة لرئيس جهاز المخابرات المصري اللواء عباس كامل لتل أبيب ورام الله نهاية الأسبوع الجاري.

ووفقا للمصادر، فإن القاهرة تخشى من أن تنفجر الأوضاع في قطاع غزة، وخاصةً الأمنية مع إسرائيل، في ظل زيادة المواجهات على الحدود.

وأضافت المصادر، أن مصر ترغب في التوصل إلى وقف المواجهات من قبل الجانبين، والعمل خلال شهرين على التوصل لاتفاق تهدئة متبادل بالتوافق مع الأمم المتحدة، وفقًا لقناة “كان” العبرية.

ويشارك الفلسطينيون منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام على المتظاهرين بكثافة.

واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 215 فلسطينيًا، من بينهم 10 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألف آخرين، بينهم 460 في حالة الخطر الشديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى