استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق رفح

استشهد مساء أمس الأربعاء طفل، وأصيب آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد مصادر محلية أن طفلا أصيب بعيار ناري في الرأس، ووصفت حالته بالحرجة، ثم استشهد متاثرًا بجراحه شرق رفح.

كما أفادت المصادر أن الشهيد هو الطفل مؤمن أبو عيادة (15 عامًا)، وارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال الذي استهدف متظاهرين شرق مدينة رفح.

كما أصيب 3 شبان برصاص الاحتلال شرق رفح جنوب القطاع.

وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة يوميًّا، مع زَخْم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.

وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نصّ على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.

ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 189 مواطنًا منهم 27 طفلا، (من الشهداء 10 تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم)، وأصيب أكثر من 19 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، إلى جانب اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.