شرطة الاحتلال تُبعد مقدسيين عن المسجد الأقصى 15 يومًا
أصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرارًا بإبعاد مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المحتلة 15 يومًا.
وذكر الناشط المقدسي، فادي المطور، أن الشرطة الإسرائيلية أخضعته للتحقيق صباح اليوم من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة بعد الظهر في مركز “القشلة” غرب القدس المحتلة.
وأضاف أن المحقق الإسرائيلي اتّهمه بأنه يعمل على الإخلال بالنظام ويُعرقل عمل الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى، كما أنه يخطط لأعمال وصفها المحقق بـ”التخريبية” داخل الأقصى.
وتابع: “جميع الكاميرات التي يدّعون بأنها تُدينني، أثبتت بأنني كنت أمارس يومي في المسجد الأقصى بشكل عادي، ورغم ذلك قرروا إبعادي عن المسجد والبلدة القديمة 15 يومًا، ودفع كفالة مالية بقيمة 3 آلاف شيقل (840 دولارًا أمريكيًّا)”.
وأكد الناشط المقدسي أنّ الشاب باسل الخطيب من سكان البلدة القديمة استُدعي للتحقيق اليوم، وأبعده الاحتلال عن الأماكن ذاتها، والمدّة نفسها أيضًا (15 يومًا).
ولفت النظر إلى التحقيق مع الصحفية المقدسية ديالا جويحان، والتي أُفرج عنها دون شرط أو قيد.
وتعقيبًا على ذلك، قال الناشط مطور: إن تلك الإجراءات التي تقوم بها الشرطة “تعسفية”، تسعى من خلالها إلى إفراغ المسجد الأقصى لمصلحة المستوطنين اليهود، والتحضير للمرحلة القادمة في عيد “العرش” اليهودي.
وكانت قوات الاحتلال قد أبعدت أكثر من ثمانية فلسطينيين منهم موظفون في دائرة الأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى، فيما مددت اعتقال آخرين بحجة أنهم أخلّوا بالنظام وعرقلوا عمل الشرطة يوم أمس في الأقصى.
