أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

فى يوم الغفران اليهودي.. لا طعام ولا شراب ولا استحمام

عزلت المؤسسة الإسرائيلية، نفسها عن العالم الخارجي بالكامل، وذلك ابتداء من الساعة الثالثة والنصف من أمس، وحتى الساعة الثامنة من مساء اليوم ، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم الغفران” لدى اليهود، والمعروف باسم “الكيبور”.

ويعتبر يوم “كيبور” يوم عطلة كاملة، وهو من أقدس أعياد اليهود، يحظر فيه كل ما يمنع فى أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل العمل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، بالإضافة إلى أمور أخرى تخص هذا اليوم، كتناول الطعام والشرب والاغتسال والاستحمام والمشى بالأحذية الجلدية.

كما يمتنع الإسرائيليون عن استخدام الأنوار، إضافة الى توقف البث في المحطات التلفزيونية والإذاعية الحكومية منها والخاصة كافة، كما تشل بالكامل حركة ملاحة الطيران من وإلى الخارج وبالعكس، وكذلك الأمر مع الملاحة والتنقل البحري، إضافة إلى إغلاق المعابر البرية الدولية التي تربط المؤسسة الإسرائيلية بالدول المجاورة لها.

ومن المعتاد أن ينفذ اليهود وصية “الغفران” قبل يوم الغفران، فى طقوس خاصة تتمثل فى “تدوير دجاجة حية ثلاث مرات فوق الرأس وتلاوة صلاة قصيرة ومن ثم ذبحها بهدف مساعدة المذنب على التكفير عن خطاياه”، وفق مزاعمهم.

كما يمتنع الإسرائيليون عن استقلال سياراتهم أو الخروج إلى الشوارع، ويفضلون الاعتكاف في “الكنس” وهم صيام على مدى هذه الساعات، كما نصت على ذلك آيات في التوراة، وفق زعمهم.

وينعكس الاحتفال بـ”يوم الغفران” على الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، إذ فرضت سلطات الاحتلال إغلاقا شاملا على الأراضي الفلسطينية ودفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة إلى داخل المناطق وعلى امتداد خطوط التماس، كما شددت الحصار على القطاع.

وعززت القوات العسكرية والشرطية الإسرائيلية تواجدها في مناطق الـ”48″ وفي مدينة القدس المحتلة، حيث أقامت حواجز على الشوارع التي تفصل بين شرق المدينة وغربها، لمنع تنقل السيارات إلى الجانب الغربي خلال هذه الفترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى