أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

ردود فعل اسرائيلية غاضبة حول اتفاق تهدئة مع حماس

تزايدت ردات الفعل الغاضبة من القيادة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، حول اتفاق تهدئة يقال إنه قريب مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” في حديث مع إحدى الإذاعات الإسرائيلية: “مع كل الاحترام لمبادرات مصر والأمم المتحدة، فإننا سنعمل فقط من أجل مصلحتنا”. وأضاف ليبرمان: “ليس هناك حاجة لزيارات سرية، إذا كان هناك هدوء من غزة سيقابل بهدوء من طرفنا”.
أمّا “ليئا غولدن” والدة الضابط هدار، الأسير لدى حماس، فهاجمت الاتفاق مع حماس بشدة، قائلةَ “لقد حوّلوا جنود الجيش إلى قمامة”. وأوضحت “غولدن” خلال حديثها لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ “من يساهم في إجراءات وقف إطلاق النار هو نفسه الذي أمر ابني هدار بالدخول – لغزة – دون حماية”.
وقال عضو الكابينت الوزير “زئيف الكين” لريشت “كان” العبرية: “إذا لم تطلق حماس النار علينا, لن نطلق النار عليها, وإذا كانوا يريدون المزيد من التسهيلات بعد إعادة فتح معبر كيرم شالوم, فإن الشرط الأول هو عودة الجنود الأسرى”.
عضو الكنيست تسيبي ليفني انتقدت عبر اذاعة الجيش، الاتفاق المزمع عقده مع حماس، قائلةً، إنّه “لا يوجد حل عسكري, لكن التسهيلات لحماس ليست حلا أفضل, هل تعتقد إيران بأن “إسرائيل” يجب أن تدفع ثمن السلام؟ نحن أقوياء أو ضعفاء؟”.
باراك رافيد، من القناة (14)، قال “أخبرني مسؤول إسرائيلي كبير أن مصر والأمم المتحدة اتفقتا مع “إسرائيل” وحماس على العودة إلى تفاهمات وقف حرب “الجرف الصامد 2014” التي ستوقف فيها حماس الهجمات على “إسرائيل” وفي المقابل ستفتح “إسرائيل” المعابر الحدودية لغزة وتزيد من مساحة الصيد في غزة إلى 9 أميال, وهذه التفاهمات دخلت حيز التنفيذ اليوم عندما فتحت “إسرائيل” معبر كرم سالم بالكامل”.
ونوّه، أنه تم إطلاع وزراء الكابينت أمس على دخول التفاهمات حيز التنفيذ, وقال المسؤول إن “إسرائيل ستدرس في الأسابيع المقبلة ما إذا كان الهدوء في قطاع غزة سيستمر, وبالتالي ستتخذ خطوات إضافية لتحسين الوضع الإنساني وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه والكهرباء في قطاع غزة”.
وأشار موقع 0404 العبري، إلى أنّ عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست “موتي يوغيف” قال، لنفترض أن اتفاق التسوية مع حماس مهم لأمن “إسرائيل”، يجب أن نعلم أن حماس ستستغله في الاستعداد للجولة القادمة, هذه أيدولوجيتهم وهدفهم الإضرار بنا، إن أي خطوات لإعادة تأهيل قطاع غزة مشروطة بعودة الجنود الأسرى، وأعتقد أن حماس ترفض ذلك, لا يمكننا أن تجاهل نواياهم، وعاجلاً أم آجلاً سنقضي على حماس ونعود للسيطرة على قطاع غزة بعملية مثل عملية الدرع الواقي التي حققت نجاحا جيدا في الضفة الغربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى