أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

انتقادات إسرائيلية قاسية لقرار وقف إطلاق النار مع حماس

شهدت الساحة السياسية والحزبية في إسرائيل هجوما غير مسبوق على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، متهمة إياه بالفشل، وعدم القدرة على حسم الصراع أمام حماس في غزة.

فقد نقل موقع ويللا عن رؤساء التجمعات الاستيطانية في غلاف غزة معارضتهم لوقف إطلاق النار مع حماس، معتبرين إياها خطوة معيبة، ومستهترة بالإسرائيليين.

وقال ألون دفيدي رئيس بلدية سديروت إنه يتفهم الرغبة الإسرائيلية بالتفاهم مع القيادة الحاكمة في غزة، لكن ذلك سيتسبب بأضرار كبيرة لإسرائيل، فوقف إطلاق النار قرار خاطئ، وبدلا منه مطلوب حل عسكري من أجل الوصول إلى هدوء حقيقي في مستوطنات غلاف غزة”.

وأضاف في مقابلة معه أننا “سنضطر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة، بهدف اقتلاع هذه الهجمات من جذورها في غزة، لأن الحرب السجال بيننا وبين حماس ليست في صالحنا ولا صالح دولة إسرائيل”.

أما تامير عيدان رئيس المجلس الاستيطاني سدوت النقب فقال، إن “وقف إطلاق النار مع حماس خطأ خطير، لأنه بموجبه بتنا في وضع جديد يعني أن حماس هي من تسيطر على الوضع، تطلق النار متى شاءت، وتوقفه متى أرادت”.

وأضاف أننا “ننتظر عملا عسكريا حادا من الجيش، قاسيا وحاسما أمام حماس لوقف هجماتها الصاروخية، وباقي أشكال العمليات المسلحة، وتمكين مستوطني الغلاف من العودة للحياة الطبيعية مثل باقي سكان الدولة”.

ماعين شنيور رئيس التجمع الاستيطاني ناتيف هعتسرا قال، إن “ما قامت به الحكومة هو خطوة مخجلة أمام حماس، لقد ظهر هذا التجمع خلال ساعات التصعيد بلدة أشباح، هربت العائلات، أطفالنا منذ أشهر يعيشون في توترات نفسية”.

وأضاف أننا “ألغينا احتفالات أعياد ميلادهم في اللحظات الأخيرة، أوقفنا فعاليات الصيف، أغلقنا الحدائق العامة وبرك السباحة، نحن نعيش على أجواء البلالين الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة من غزة، وفي النهاية تلقينا وقفا لإطلاق النار أنه سيستمر يومين أو ثلاثة”.

صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن زعيم المعسكر الصهيوني آفي غاباي قوله، إن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان منحا صلاح العاروري زعيم حماس فرصة الوصول إلى غزة، والقيام فيها بجولة الانتصار، ثم المغادرة، لقد فشلا في هذه الجولة، وليس هكذا يديرون مفاوضات مع العدو”.

عمير بيرتس وزير الحرب الأسبق قال في تصريحات صحفية، إن “الحكومة تعمل من غير سياسة واضحة، ولذلك فإن الاستدراج من حماس يفعل فعله معها، وما هو ماثل أمامنا أنها مسلمة بواقع إطلاق النار من غزة باتجاه المستوطنات الجنوبية”.

وأضاف أن “معجزة فقط منعت وقوع قتلى في القذائف الفلسطينية الأخيرة، ولذلك لا يمكن أن نترك الأمور تدار بهذه الطريقة، وانتظار النتائج المتوقعة، وهي عبارة عن جولة تتلوها جولة، وهكذا، مع أن الأمر لا يتطلب عملية عسكرية فقط، وإنما سياسة واضحة حاسمة لتغيير الواقع الذي يحياه مستوطنو غلاف غزة”.

أما وزير الزراعة من داخل الائتلاف أوري أريئيل فقال، إن “استمرار إطلاق القذائف الصاروخية، ومسارعة الإسرائيليين للوصول إلى الملاجئ، يعني أن حماس تعتقد أنها رب البيت، وهي من تقرر، مما يؤكد الحاجة لمنح الجيش الإسرائيلي فرصة تحقيق الانتصار عليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى