أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

اردوغان: نأمل من دول المنظمة الإسلامية الالتزام بقرار مقاطعة إسرائيل

تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بلاده النظر بالعلاقات التجارية مع إسرائيل تنفيذاً لقرار القمة الإسلامية الطارئة، التي عقدت في إسطنبول الأسبوع الماضي، متمنياً، في الوقت نفسه، على جميع دول المنظمة الالتزام بقرار المقاطعة، “لما له من أهمية في مناهضة الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والقدس”.

وشدّد أردوغان، في تصريحات صحافية على متن طائرته في طريق عودته من البوسنة والهرسك، اليوم الثلاثاء، على أنّ “سلاح المقاطعة مهم أن يشمل كل المنتجات التجارية”.

كذلك لفت إلى أن “قوة السلام الأممية في حال تشكيلها ستساهم في ردع إسرائيل عن استخدام العنف ضد الفلسطينيين، إذ ليس من السهل أن تطلق إسرائيل النار على قوة السلام الأممية”، مبيناً أن “القمة طالبت أبعد من تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، بإرسال قوة سلام دولية”.

وكان البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة، التي عُقدت في إسطنبول، يوم الجمعة الماضي، حول التطورات في القدس المحتلة، بعد نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إليها من تل أبيب، ومجزرة “مليونية العودة” في قطاع غزة؛ قد طالب المؤسسات الدولية باتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على حدود غزة، وإرسال قوة دولية لحماية الفلسطينيين.

من جهة ثانية، تطرّق أردوغان إلى الملف السوري، متناولاً سياسات الولايات المتحدة هناك، وتعقيباً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات في شمال غرب سورية لـ”قوات سورية الديمقراطية”، أوضح أن “أميركا ليست لديها أي نشاطات في هذه المنطقة، بل هناك نشاطات تركية روسية، ولكن في منبج والمناطق الشرقية هناك مساعدات عسكرية أميركية فقط، من دون أن تكون هناك مساعدات إنسانية، فيما في عفرين وإدلب الفعاليات هي لتركيا وروسيا”.

وفي ما يتعلّق بمحاولة اغتياله خلال زيارته إلى البوسنة، كشف أنّ “المخابرات التركية علمت بالأمر، وبعدها كلّف رئيس المخابرات هاكان فيدان بالذهاب إلى البوسنة قبل يوم واحد من الزيارة لترتيب الإجراءات الأمنية”، موضحاً أنّ “هذه المعلومات عادة ما ترد ويتعامل معها من دون أن توضع بالحسبان، ولو فعل ذلك لما استطاع الخروج من مكتبه والتحرك بحرية أكبر، وتنفيذ نشاطاته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى