البرغوثي: عقد الوطني نهاية الشهر ضربة مميتة للمصالحة

قال الأمين عام لحركة المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي، إن إصرار الرئيس محمود عباس على عقد جلسة المجلس الوطني نهاية الشهر الجاري ضربة مميتة لمساعي المصالحة وتكريس طويل الأمد للانقسام الفلسطيني.

وأضاف البرغوثي أن الفلسطينيين بالداخل والخارج كانوا يأملون بعد الاحداث الدراماتيكية في غزة، وقرارات ترمب أن يدعو المجلس الوطني بعد اعلان المصالحة، وهذا ما ينتظره الجميع، وليس مساعي تعزز الانقسام.

وشدد البرغوثي، أن الفلسطينيون يريدون نهجا مختلفا يضع الانقسام خلفهم وأن الرد على “صفقة القرن” وسياسات “إسرائيل” لا بد أن تكون من خلال مراجعة منهج التفاوض، وترتيب منظمة التحرير الفلسطينية على أساس وحدوي وطني.

ودعى الرئيس عباس إلى عقد المجلس الوطني في 30 من الشهر الجاري في مدينة رام الله، دون موافقة باقي القوى والفصائل الفلسطينية، حيث أعلنت كل من حماس والجهاد الإسلامية والجبهة الشعبية مقاطعتها له، إضافة إلى العديد من الأعضاء المستقلين في الخارج.