شرطة ماليزيا: لا نزال نبحث للكشف عن ملابسات عملية اغتيال البطش

قال المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزي هارون: إن الأجهزة الأمنية الماليزية بحاجة لجمع المعلومات النهائية حول اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في كوالالمبور فجر أمس.

ورفض هارون في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، الإفصاح عن أية معلومات بحوزتهم تتعلق بعملية الاغتيال.

وذكر أن بلاده ليس لديها أي اتهام لأحد حتى اللحظة كون المعلومات حول الحادثة شحيحة، رافضًا تقديم تفاصيل أكثر عن العملية، معللًا بذلك بارتباطه بـ”عمليات التحري”.

وأشار هارون إلى أن أجهزة بلاده الأمنية توصلت إلى المنفذ الذي قال إنه بملامح أوروبية لكنها لا تمتلك صورة كاملة عنه، ولا زالت تبحث للكشف عن ملابسات العملية.

ودعا أي شخص يحمل شهادة أو معلومات تتعلق بحادثة الاغتيال للتوجه إلى الشرطة الماليزية، مشيرًا إلى أن البطش اغتيل بواسطة سلاح في شارع عام.

ولفت إلى أن البطش كان يعمل مهندسا وأستاذًا جامعيًّا في مجال الكهرباء، وله أنشطة في مؤسسات المجتمع الأهلي، ويمكث منذ 7 سنوات بماليزيا، وزار تركيا 3 مرات بـ 2018.

وتطرق المفتش العام للشرطة الماليزية للحديث عن مجموعة من عمليات استهداف نشطاء حركة حماس في ماليزيا مؤخرًا.

واستشهد فجر أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي محمد البطش، بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.

فيما اتهمت عائلة البطش، في بيان لها، جهاز الموساد “الإسرائيلي”، بالوقوف خلف العملية.

وقال قائد شرطة المدينة داتوك سيري مازلان لازم -حسب ما أوردته صحيفة ستار الماليزية-: إن الشهيد كان في طريقه إلى مسجد مجاور، عندما أطلق عليه النار من مهاجمين على دراجة نارية في حوالي الساعة السادسة صباحاً في جالان غومباك.

وأشار قائد الشرطة إلى أن المهاجمين كانا يستقلان دراجة نارية، واستهدفاه بحوالي 10 طلقات نارية، أصابته 4 منها، حيث استشهد على الفور، مشيراً إلى أن التحقيقات ما تزال مستمرة في القضية.