أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

لجنة “الحريات”: ليكن يوم الأسير محطة للتأكيد على ثوابت شعبنا ومناسبة لاستحضار قضية الأسرى

موطني 48
قالت لجنة “الحريات والشهداء والأسرى والجرحى، المنبثقة “عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، إن “يوم الأسير هو يوم لتوحيد الجهود وللوحدة كي نعيد الاعتبار لقضيتنا الوطنية ونؤكد على ثوابت شعبنا ونعزز من قيم الوحدة والتلاحم، وليكن لنا دور ايجابي في تضييق فجوة الخلافات والانقسام، ونفضح جرائم الاحتلال وتواطؤ المجتمع الدولي وتكالب بعض الأنظمة العربية المتآمرة على شعبنا”.
وأصدرت اللجنة، اليوم الاثنين، بيانا، تلقى “موطني 48” نسخة عنه، عشية ذكرى “يوم الأسير الفلسطيني” الموافق غدا الثلاثاء.
وجاء في البيان: “يطل يوم الأسير هذا العام في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا والحركة الأسيرة. وفي ظل جملة من الأحداث المتسارعة والتي يكتنفها مخاطر تعصف بقضيتنا الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها المخططات الأمريكية الإسرائيلية لتمرير ما يسمى “صفقة القرن”، والتي تستهدف حقوقنا وثوابتنا وعلى رأسها القدس وحق العودة”.
وأضاف البيان: “من نكبة عام 1948 لشعبنا حتى اليوم، نحو مليون معتقل دخلوا سجون الاحتلال، الاعتقالات أصبحت جزءًا أساسيًا وثابتًا من سياسة سلطات الاحتلال حيث أصبح لا يمر يوم دون اعتقال إضافةً للاعتقالات كعقاب جماعي. ومن جرائم سلطات الاحتلال بحق أسرانا، مصادرة الحقوق الإنسانية والتي كفلتها لهم جميع المواثيق الدولية والاتفاقات، حيث فرضت عليهم حياةً لا تطاق من خلال اجراءاتها القمعية والتعسفية وقوانينها المجحفة بالتنكيل والضرب والتعذيب والعزل الانفرادي والمداهمات باستخدام القوة المفرطة، وفرض الغرامات المالية عليهم، ومنع زيارات الأهل، والحرمان من العلاج، والإهمال الطبي والتفتيش العاري والعزل القصري وغيرهم”.
ونوّه البيان: “في هذا اليوم نقف إجلالًا لـ 214 شهيدًا من الحركة الوطنية الأسيرة ونحيّي أكثر من 6500 أسير يقبعون في سجون الاحتلال، منهم: 48 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، و29 أسير هم قدامى الأسرى (الدفعة الرابعة)، و12 أسير منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عامًا وعلى رأسهم عمداء الأسرى كريم وماهر يونس ووليد دقة وجميع جنرالات الصبر في سجون الاحتلال، كذلك الأسيرات الفلسطينيات: 62 أسيرة منهن 21 من الأمهات و8 قاصرات، وأكثر من 350 طفلًا وحوالي 550 معتقل إداري وأكثر من 1800 معتقل مريض نتيجة الإهمال الطبي وقسم منهن يهددهم الموت البطيء خاصة في مستشفى “اسطبل الرملة”. من الداخل الفلسطيني أكثر من 93 أسير ومعتقل من واجبنا نحن في الداخل العمل على نيل حريتهم ومساندتهم كباقي أٍسرانا في السجون”.
وحيّت اللجنة في ختام بيانها: “جماهير شعبنا الصامد في كل أماكن تواجدهم وخصوصًا في قطاع غزة من خلال مسيرات العودة الوحدوية ونشيد بإعلان لجنة الأسرى للقوى بقطاع غزة ربط فعاليات يوم الأسير بفعاليات مسيرة العودة الكبرى تأكيدًا على أن قضية الأسرى هي قضية ثابتة ومحورية لجميع شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى