أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

المؤسسة الاسرائيلية تحذر من خطورة تموضع إيران في المنطقة وتهدد بـ”مواصلة التحرك” ضدها في سوريا

حذر وزيران إسرائيليان، اليوم الأحد من أن إسرائيل ستواصل “التحرك” ضد إيران فى سوريا، وذلك بعد أسبوع على قصف إسرائيلي على مطار تيفور في ريف حمص وسط سوريا.

وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان العضو فى الحكومة الأمنية المصغرة لإذاعة الجيش الإسرائيلى “سنواصل التحرك ضد تمركز عسكري لإيران في سوريا يشكل تهديدا لأمن إسرائيل”.

وصرح وزير التعليم نفتالي بينيت وهو عضو أيضا في الحكومة الأمنية أن إسرائيل تملك “حرية تحرك كاملة”، وقال “لن نسمح لإيران بالتمركز في سوريا. لا يمكن أن تصبح حدودنا الشمالية باحة مفتوحة لبشار الأسد”.

ومن جهة أخرى دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشار الأسد إلى منع تموضع إيران في بلاده، محذراً من أن ذلك من شأنه تعريض سوريا والمنطقة برمتها للخطر.

وقال نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، وبحسب ما صدر عن ديوان رئيس الحكومة، إن “الطرف الذي يزعزع الشرق الأوسط أكثر من أي طرف آخر هو إيران وعليه يجب على الرئيس الأسد أن يدرك أنه عندما يسمح لإيران ولأذرعها بالتموضع في سوريا.. فهو يعرض سوريا للخطر ويعرض أيضا استقرار المنطقة برمتها للخطر”.

وأضاف نتنياهو “تحدثت أمس مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وقلت لها إن “الرسالة الدولية التي مررت من خلال الهجمات كانت عبارة عن صفر تسامح مع استخدام الأسلحة غير التقليدية وأضفتُ أنه يجب التعبير عن هذه السياسة أيضا بمنع الدول الراعية للإرهاب والتنظيمات الإرهابية من امتلاك القدرات النووية”.

كما جدد نتنياهو دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا إن “إسرائيل تدعم قرار الرئيس ترامب العمل ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا دعما كاملا. كما ترحب بانضمام رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذه العملية”.

من ناحية أخرى وتعليقاً على اكتشاف الجيش الإسرائيلي نفقاً هجومياً لحركة حماس يمتد من داخل قطاع غزة إلى داخل إسرائيل بمحاذاة الحدود الشمالية الشرقية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “نواصل التعامل مع التهديدات التحت أرضية حيث أحبط جيش الدفاع يوم السبت نفقا آخر امتد من قطاع غزة إلى إسرائيل. نعمل على جميع الجبهات من أجل ضمان أمن إسرائيل ونعبر مجددا عن دعمنا لجنود جيش الدفاع الذين يحرسون حدودنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى