أخبار عاجلةالضفة وغزةالقدس والأقصى

أعمال تجريف وهدم اسرائيلية في الضفة والقدس

قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء، بأعمال تجريف أراض، وهدم منشآت بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، اليوم الأربعاء، منشأة تجارية، (سقفها من ألواح الصفيح) في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة تعود لملكيتها لداود محيسن؛ بحجة البناء دون ترخيص، ومساحتها 30 مترًا.

وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية رافقت جرافات وطواقم بلدية الاحتلال، وفرضت طوقًا عسكريًّا محكمًا حول منطقة الهدم.

وفي أعقاب ذلك، توجهت الجرافات وهدمت منزلاً مسكونًا وبركس غنم يعودان للمواطن صالح سعيد أبو خضير في منطقة شعفاط في شمال القدس بحجة عدم الترخيص.

وشرعت جرافات الاحتلال بهدم منزل المقدسي صالح أبو خضير، بعد محاصرته من القوات الخاصة وعناصر البلدية.

وأفاد صاحب المنزل أنه تفاجأ بحضور طواقم بلدية الاحتلال للمنزل، وهدمه مع بركس للأغنام.

وأوضح أنه يعيش بالمنزل منذ عام ٢٠١٤ مع زوجته و٤ أولاد، وتبلغ مساحته ١١٥ مترا مربعا، ويضم ٣ غرف ومطبخا وحماما.

وأضاف أن جرافات الاحتلال هدمت أيضا بركسا للأغنام بجانب المنزل، تبلغ مساحته ٢١٥ مترا مربعا.

وفي ذات السياق هدمت جرافات الاحتلال، اليوم، صالون للسيدات في حي الأشقرية ببيت حنينا شماليّ القدس.

وقال صاحبه داود محيسن إن قوات الاحتلال حاصرت المحل المحاذي لمنزله، وشرعوا بهدمه دون السماح بإفراغه من محتوياته.

وأضاف أن مساحة المبنى تبلغ ٣٠ مترا مربعا، وهو مقام منذ عامين، ويعدّ المصدر الوحيد لرزق العائلة.

وفي الخليل شرعت آليات الاحتلال، بتجريف أراضٍ زراعية وهدم بئر مياه في منطقة البقعة شرق المدينة، لقربها من مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضٍ فلسطينية.

وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضٍ زراعية واقتلاع أشجار منها، وهدم بئر مياه مقام فيها، علمًا بأن ملكيتها تعود للمواطن الفلسطيني “عطا عبد الجواد جابر”.

وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تجريف الأراضي الزراعية البالغة مساحتها ستة دونمات، والمزروعة بأصناف مختلفة من الأشجار.

وأكدت أن الأراضي المستهدفة تُعد مصدر الدخل الوحيد للمواطن “جابر”، وأن الممارسات الإسرائيلية من هدم وتجريف تمت دون وجود مبررات أو ذرائع.

وفي جنين، شرعت قوات الاحتلال، بعمليات تجريف لنحو 50 دونمًا من أراضي المواطنين في بلدة ظهر المالح جنوب المدينة، في إطار أعمال توسعية لمستوطنة شاكيد المقامة على أراضي المنطقة.

وقالت مصادر محلية إن جرافتين عسكريتين وتحت حراسة قوات الاحتلال شرعت بتجريف أراض زراعية مزروعة بالزيتون تقع في الجهة الشمالية للبلدة ومحاذية لمستوطنة شاكيد.

وأشارت إلى أن الهدف منها، هو بناء جدار جديد محيط بالمستوطنة ما يعني إغلاق المدخل الشمالي للبلدة بالكامل، وقطع الطريق الواصلة من تلك الجهة.

وتقع ظهر المالح خلف جدار الفصل العنصري الذي يعزلها عن جنين، فيما يؤسس الجدار الجديد المنوي إقامته حول المستوطنة لمصادرة مئات الدونمات في حال اكتماله من الجهات كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى