أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

حراك شبابي متصاعد لإنقاذ غزة من “الكارثة”

نظمت الهيئات والأطر الشبابية الفلسطينية الخميس حراكًا شعبيًا يطالب برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، بعد تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي فيه.

واحتشد عشرات الشبان غرب مدينة غزة، ثم جابوا عددًا من الشوارع الرئيسية القريبة وسط ترديد هتافات تطالب بإنقاذ الوضع الإنساني المتردّي في القطاع.

وقال رئيس الاتحاد العام للهيئات الشبابية كايد جربوع: “جئنا اليوم نرفع شعار أنقذونا قبل أن تفقدونا، من أجل رفع الصوت عاليًا أن كفى حصارًا لغزة”، داعيًا حكومة التوافق لتحمل مسؤولياتها في القطاع.

وأضاف جربوع: “جئنا اليوم من أجل العيش ولنرفع صوتنا آن الأوان لرفع الحصار عن غزة، وأن تتحمل حكومة التوافق لمسؤولياتها بالقطاع؛ إذ وصلنا لأوضاع كارثية غير مسبوقة ووصلت حد توقف المستشفيات والمراكز الصحية”.

وأوضح أن شعار “أنقذونا قبل ما تفقدونا” هو شعار حقيقي لدق ناقوس الخطر وإشعار المسؤولين بوجود الوقوف عند مسؤولياتهم، والتدخل لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة.

وتابع حديثه: “آن الأوان لأن ننتفض جميعًا لرفض الظلم الممارس على أهل غزة.. كفى ظلم وحرمان وحصار لغزة”.

وأكد جربوع أن الأطر والهيئات الشبابية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تفاقم الأوضاع الاقتصادية بغزة، وسيكون لها فعاليات خلال الفترة المقبلة من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.

وطالب الدول العربية والإسلامية بالإسراع بالضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار عن القطاع، وتوفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة لأهالي غزة.

وكانت وزارة الصحة بغزة بدأت بتنفيذ الخطة “ب” لإدارة أزمة الوقود، واتخذت ما اسمته “إجراءات تقشفية قاسية” من أجل إطالة أمد خدماتها الصحية، والاستفادة المثلى من كمية الوقود المتوفر لديها.

من جانب آخر فقد بلغ عدد الأصناف الصفرية من الأدوية 230، لترتفع نسبة العجز إلى 45%، فيما وصلت نسبة العجز من قائمة المستهلكات والمستلزمات الطبية المتداولة إلى 30%، وترتفع نسبة العجز بلوازم المختبرات وبنوك الدم لـ58%.

وعلى صعيد تردّي الوضع الاقتصادي وصلت معدلات البطالة في غزة إلى 46%، في حين أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل، أما معدلات البطالة من فئة الخريجين والشباب تجاوزت 60% نتيجة انعدام فرص العمل بغزة.

أما معدلات الفقر بغزة فقد تجاوزت 65%، وأن نسبة انعدام الامن الغذائي بغزة تجاوزت 50%، وفي وقت يتلقّى أكثر من مليون مواطن بالقطاع مساعدات من مؤسسات الإغاثة الدولية. بحسب مؤسسات خيرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى