أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصى

21 إصابة في قمع الاحتلال للمدافعين الأقصى

أصيب 21 مواطنًا، مساء أمس الأحد، في قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، المصلين المرابطين على باب الأسباط المؤدي للأقصى في القدس المحتلة، بعد تهديدهم بإخلاء المنطقة، فيما أصيب 25 مقدسيا في مواجهات متفرقة بالقدس المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية بشكل مباشر تجاه المرابطين، واستخدمت القوة لتفريقهم، ورغم ذلك أصروا على الصمود لمواصلة الاعتصام، وبدؤوا أداء صلاة العشاء.

وعقب انتهاء الصلاة، جددت قوات الاحتلال قمع المصلين، مطلقة الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بكثافة تجاههم؛ ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر، تسجيل 21 إصابة خلال مواجهات باب الأسباط، حتى الساعة 22:35 (بالتوقيت المحلي) منها 15 إصابة بالرصاص المطاطي، نقل 6 للمستشفى، منها 4 مطاط واثنتان اعتداء بالضرب.

وأصيب الصحفي محمد الصادق خلال قمع قوات الاحتلال في منطقة باب الأسباط، وهذه هي المرة الثانية التي يصاب بها منذ بدء الاعتصام قبل ثمانية أيام.

وفي وقتٍ سابقٍ مساء الأحد، أصيب 25 مواطنًا بينهم صحفيان، في المواجهات، مع قوات الاحتلال، في أبو ديس، وعلى حاجز قلنديا، بالقدس المحتلة، في وقت يواصل فيه المقدسيون والعديد من أبناء الداخل الفلسطيني اعتصامهم لليوم التاسع على التوالي قرب باب الأسباط المؤدي للأقصى؛ رفضًا للبوابات الإلكترونية.

وأمسِ استشهد الشاب يوسف كاشور وأصيب 141 فلسطينيا، بينهم 63 في القدس المحتلة، وأغلب الإصابات وقعت جراء الاستهداف بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

ويوم الجمعة، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب 450 آخرون في مواجهات ضارية مع الاحتلال في القدس والضفة وغزة، في جمعة الغضب نصرة للأقصى.

ويردد المعتصمون هتافات التكبير، والأناشيد الإسلامية، مؤكدين رفضهم أنصاف الحلول ومحاولات الاحتلال فرض إجراءات جديدة بديلة عن البوابات الإلكترونية تكرس سيطرته وتغييره الأمر الواقع في الأقصى.

ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعد عملية فدائية قال الاحتلال أن من نفذها هم ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم، ارتقوا اثر اطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال، كما قتل في العملية شرطيان إسرائيليان وأصيب ثالث قرب باب حطة.

ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، وفي يوم الأحد (16-7)، أقدمت على تركيب 9 بوابات إلكترونية على أبواب المسجد، 5 منها في ساحة باب الأسباط، و2 في باب المجلس، و2 في باب السلسلة، فيما أبقت على إغلاق الأبواب الأخرى (حطة، الملك فيصل، الغوانمة، الحديد، المطهرة، والقطانين).

ومنذ ذلك التاريخ، يرفض المصلون الفلسطينيون الدخول إلى المسجد الأقصى عبر تلك البوابات، وشرعوا بإقامة صلواتهم في الساحات الواقعة على مداخل الحرم القدسي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى